بسيسو يبحث مع سفيرة الهند سبل التعاون في قضايا إعادة الإعمار والبنية التحتية بحث وزير الأشغال العامة والإسكان، م. عاهد فائق بسيسو، مع سفيرة جمهورية الهند الجديدة لدى دولة فلسطين، السيدة ماهيما سيكاند، آفاق التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدة مجالات، أبرزها إعادة إعمار قطاع غزة، ومدن ومخيمات الضفة الغربية، والمشاريع المرتبطة بقطاعي البنية التحتية والإسكان. ورحّب الوزير بسيسو بالسفيرة سيكاند، متمنيًا لها التوفيق والنجاح في مهامها الجديدة، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين فلسطين والهند، ومؤكدًا أهمية المواقف الهندية الداعمة للقضية الفلسطينية على الصعيدين السياسي والدولي. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد في مقر الوزارة، بحضور وكيل الوزارة م. مكرم دراغمة، والوكيل المساعد للشؤون الفنية م. ذوقان عطاونة، ومديرة تنسيق البرامج والمنح في الوزارة م. ساجدة جانم. وتناول الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجالات حيوية، خصوصًا الاستفادة من الخبرات والقدرات الهندية في مجالي إعادة الإعمار والبنية التحتية، بما يشمل الإمكانات الفنية والهندسية المتقدمة، إلى جانب الاستفادة من البرامج التدريبية وفقًا لاحتياجات كوادر الوزارة في مختلف التخصصات. واستعرض الوزير بسيسو رؤية الوزارة وخططها المستقبلية المتعلقة بقطاع غزة، والتي تشمل الإيواء والإغاثة، وإزالة الركام، وإعادة الإعمار، كما تطرّق إلى جهود الوزارة في مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية في فتح الطرق، وإزالة آثار الدمار، وإنشاء مراكز للإيواء. كما قدّم عرضًا حول طبيعة عمل الوزارة ومشاريعها الاستراتيجية في قطاعات الطرق، والمباني العامة، والإسكان. من جانبها، أكدت السفيرة الهندية موقف بلادها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددة على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما في مجالات الإعمار، والبنية التحتية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات.